حدثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم قال قال عبد الله بن المؤمل أنه سمع أبا الزبير يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ماء زمزم لما شرب له * ( صحيح ) _ الارواء 1123 .
[ خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم ، فيه طعام من الطعم وشفاء من السقم ، وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بقية حضر موت كرجل الجراد من الهوام ، يصبح يتدفق ، ويمسي لا بلال بها ] . ( حسن ) _ ولبعض الحديث شاهد من حديث أبي ذر مرفوعا بلفظ : إنها مباركة ، وهي طعام طعم ، وشفاء سقم .
[ كان يحمل ماء زمزم ( في الأداوي والقرب ، وكان يصب على المرضى ويسقيهم ) ] . ( صحيح ) . وله شاهد من طريق أبي الزبير قال : كنا عند جابر بن عبد الله فتحدثنا ، فحضرت صلاة العصر ، فقام فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به ، ورداؤه موضوع ، ثم أتي بماء زمزم فشرب ، ثم شرب ، فقالوا : ما هذا ؟ قال : هذا ماء زمزم ؛ قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ماء زمزم لما شرب له . قال : ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم _ وهو في المدينة قبل أن تفتح مكة _ إلى سيل بن عمرو : أن أهد لنا من ماء زمزم ، ولا يترك .( كذا ، ولعلها : تنزف ) قال : فبعث إليه بمزادتين . واسناده جيد رجاله كلهم ثقات إلا راو لم أجد له ترجمة فانظر الارواء 321/4 . واستهداؤه صلى الله عليه وسلم للماء من سهيل له شاهد من حديث ابن عباس أخرجه البيهقي بسند ضعيف ، ورواه عبد الرزاق في المصنف رقم 9127 عن ابن أبي حسين مرسلا وسنده صحيح .
عن عائشة " أنها كانت تحمل من ماء زمزمٍ وتخبر أن رسول الله صلى اللّه عليه وسلم كان يحمله". ( صحيح ) _ الصحيحة 883 .